يلخص كتاب "شيفرة المعرفة: الأبستمولوجيا ومناهج البحث العلمي" ، تأليف أ. إسماعيل فرج الذويبي ومراجعة أ.د. محمد عبد الحميد المالكي ، دور العلم في تطور المجتمعات ويسلط الضوء على الأبستمولوجيا كنظرية للمعرفة تدرس حدود وقيمة وأصول العلوم المعرفية. يبدأ الكتاب بمقدمة تؤكد على أهمية العلم في استكشاف الواقع واستشراف المستقبل، وتعزيز القيم الإنسانية، وتوضيح المشكلات. كما يتناول نشأة الأبستمولوجيا وتطورها عبر العصور، من أفلاطون وأرسطو وصولاً إلى القرن العشرين، مع التركيز على مفاهيم مثل القطيعة الابستمولوجية والعوائق الابستمولوجية. يقسم الكتاب إلى سبعة فصول رئيسية:
الفصل الأول: يناقش ماهية الأبستمولوجيا وعلاقتها بفلسفة العلوم، والميتودولوجيا، ونظرة الانفتاح الابستمولوجي، والبنيوية التكوينية عند بياجيه.
الفصل الثاني: يستعرض البنيوية بمفاهيمها الأساسية، والبنيات الفيزيائية، والبيولوجية، والنفسية، واللغوية، وتطبيقاتها في الدراسات الاجتماعية والفلسفة، بالإضافة إلى مفاهيم مثل الديناميكا، والوظيفة، والمورفولوجيا، والميكانيكا، ونظرية بيرس في العلامة.
الفصل الثالث: يتناول الحياة التاريخية للعقل البشري، وحركة العقل الإنساني، ومرحلة ما قبل الفلسفة، وتأسيس علم اللغة، وأصل اللغة الحديثة.
الفصل الرابع: يقدم تصورات نيتشه وفلسفة فوكو، بما في ذلك الأركيولوجيا، والجينيالوجيا، وجينيالوجيا الأخلاق.
الفصل الخامس: يبحث في التحولات والتغيرات الفكرية، مدرسة السريالية، وأفكار جورج باتاي، والإناسة البنيانية، وثورة الشباب عام 1968.
الفصل السادس: يركز على كيفية إنتاج الخطاب، وعلاقة التاريخ بالحقيقة، وأركيولوجيا وجينيالوجيا المعرفة، والمعرفة والملفوظة.
الفصل السابع: يدرس مدرسة الاختلاف، وفلسفة دولوز، ودريدا، وفوكو، ومناهجهم، ومفاهيمهم حول السلطة، والجسد، وعلاقة الجنس بالسلطة.
يعتبر الكتاب دراسة معمقة في فلسفة العلوم، ويسعى إلى فهم آليات المعرفة وبناء مفاهيم علمية واضحة في ظل التحديات الفكرية والعلمية الحديثة.
إضغط على أيقونة Download PDF أدناه لتحميل الكتاب